منذ 3 سنوات
حكم الكلام عن الناس وغيبتهم
- فتاوى
- 2021-08-30
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1006) من المرسل السابق، يقول: عندما نجتمع نتحدث في مواضيع شتى، ولكن فجأة نجد أنفسنا نتحدث عن الناس، بعدها نذكر الله، ونستغفره، فهل علينا إثم ٌ في ذلك، علماً بأن ذلك ليس مرادنا، بل هو عمل الشيطان، يدخل بيننا عندما نتحدث، فما الحكم؟
الجواب:
أما بالنسبة للماضي، فتستغفر الله جلا وعلا منه، وإذا تكلمت في عرض أحد، وبإمكانك أن تسبيحه، فإنك تستبيحه، وإذا لم يمكنك ذلك، فإنك تدعو له.
وأما في المستقبل، فيجب عليك أن تتجنب الكلام في الناس، وإذا كنت مجتمعاً مع أحدٍ من إخوانك، فينبغي أن تشغلوا مجالسكم بقراءة القرآن، بقراءة أحاديث الرسول صلوات الله وسلامه عليه في البحث في المسائل العلمية، وأما اشتغالكم في أعراض الناس، فهذا لا يجوز، وتنالون منه الإثم، وبالله التوفيق.