Loader
منذ سنتين

طبعي عصبي وصوتي عالٍ عند الحديث في موضوع يغضبني، وعند الكلام مع الوالدين أتحدث بصوت عالٍ وبعصبية، فهل أنا عاقة؟


  • فتاوى
  • 2022-02-12
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (11333) من المرسلة السابقة، تقول: طبعي عصبي، وصوتي عالٍ عند الحديث في موضوع يغضبني، وأحياناً عند الكلام مع الوالدين أتحدث بصوت عالٍ وبعصبية، بعد ذلك أندم ندماً شديداً فهل أنا عاقة ويعاقبني الله عقاباً شديداً على هذه العصبية دون قصد؟

الجواب:

        يقول الله -سبحانه وتعالى-: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)}[1].

        فعندما يتحدث الولد مع والديه لا بدّ أن يكون على علم من الآداب التي تتعلق بكلامه مع أبيه ومع أمه؛ هذا من جهة.

        ومن جهة أخرى لا بدّ من النظر في الموضوع الذي سيكون فيه الكلام، فقد يكون من الأمور التي يكون الولد هو السبب فيها، وأنها أمور ليست طيبة، أو غير ذلك؛ فلا بدّ من معرفة السبب الذي من أجله الكلام، وعلى كلّ تقدير لا بدّ من التزام الأدب في المحادثة معهما. وبالله التوفيق.



[1] الآيتان (23-24) من سورة الإسراء.