الفتوى رقم (5891) من المرسل السابق، يقول: والدي يعاني من الشيخوخة وكبر السن، وعلامات فقدان الوعي، والرجوع بالذاكرة للوراء، والتحدث عن أشياء قديمة، وترهل في الأعصاب، وضعف عام، وعدم تحكم في الأعصاب. وكان ‘ يريد الصلاة وهو في حالة عدم طهارة؛ لأنه لا يملك نفسه في التحكم بعملية الإخراج، وكنا نمنعه من الصلاة. وكان أوقاتاً كثيرة يتوضأ ويصلي، وأحياناً يصلي بلا وضوء وعلى أي اتجاه دون اتجاه القبلة، فماذا علينا في منعه؟ وماذا عليه في ذلك؟ هل تسقط الصلاة في حقه؟ أم ماذا نفعل تجاهه؟

الجواب:

        هذا الشخص إن كان فاقداً للعقل فقد سقط عنه التكليف، وإذا كان عقله يحضر تارة ويغيب أخرى فبالإمكان أن يُعهد إلى أولاده أو أنهم يتفقون على شخصٍ يكون ملازماً له من جهة تنظيفه وتهيئته للصلاة، وإرشاده إلى ما يحتاج إليه؛ وذلك من أجل براءة ذمته وبراءة ذمة أولاده. وبالله التوفيق.