منذ 3 سنوات
هذا الزمن زمان شرٍ، وكلٌ يدعي أنه على الكتاب والسنة، فما العمل؟
- فتاوى
- 2021-08-10
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7571) من المرسلة السابقة، تقول: يا شيخ هذا الزمن أصبح زمان شرٍ، وكلٌ يدعي أنه على الكتاب والسنة، فما العمل تجاه هذه الأمور؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاثٍ وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، قالوا: من هي يا رسول الله؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي »، وقال ﷺ: « عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ».
فعلى الإنسان أن يتفقه في كتاب الله -جل وعلا-، وأن يتفقه في سنة رسوله ﷺ، ويسأل عما يُشكل عليه؛ هذه هي الطريقة السليمة. وبالله التوفيق.