Loader
منذ سنتين

أنا إمام لأحد المساجد في الحي وكثير من الجماعة لا يصلون معي ونحسبهم من أهل الخير، هل آمرهم بالصلاة؟


  • الصلاة
  • 2022-03-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (12458) من مرسل لم يذكر اسمه، يقول: أنا إمام لأحد المساجد في الحي وكثير من الجماعة لا يصلون معي ونحسبهم من أهل الخير، وهناك كثرة المساجد من حولي، وأنا أحسبهم على الخير والله حسيبهم، فهل يتعين عليّ أن آمرهم بالصلاة؟

الجواب:

الشخص القريب من المسجد وفيه مساجد قريبة منه: بعض الناس لا يتقيد بمسجد معين يصلي فيه جميع الصلوات؛ وإنما يتخير من المساجد المسجد الذي يرتاح لإمامه؛ لأن الرسول ﷺ يقول: « الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف ». وبعض أئمة المساجد يكون بينه وبين الأشخاص شحناء وما إلى ذلك فلا يصلّون خلفه.

أنا غرضي من هذا الكلام هو أنه قد يكون هناك سبب لعدم الصلاة معه، وقد لا يكون هناك سبب من جهة الإمام؛ وإنما يكون السبب من جهة المأموم؛ بمعنى: إنه يرغب. وبعض الناس يكون مشغولاً لا يأتي إلى بيته إلا في وقت متأخر، فالأوقات كلها لا يكون قريباً من بيته، والإمام يظن أنه في بيته ويُريد أن يصلي معه؛ فالأمر في هذا فيه متسع، وترك كل شخص على ذمة نفسه ما لم يوجد شيء يوجب الكلام فيه. وبالله التوفيق.