الفتوى رقم (5248) من المرسل ع. ر. ج من السودان يقول: بعض الأئمة يقرؤون في السجود السنة التشهد، هل نقرأ معهم أم نسلّم؟

الجواب:

        يفهم من هذا السؤال أن السائل يصلي مقتدياً بإمام، والشخص إذا كان مقتدياً بإمامٍ في الفريضة أو في صلاة التراويح فإنه يكون تابعاً لإمامه حسب المقتضيات الشرعية، فإذا جلس للتشهد الأول في الرباعية أو الثلاثية فإنه يجلس معه ويتشهد معه؛ وهكذا في الثنائية كصلاة الفجر وصلاة التراويح فإنه يتشهد معه؛ وهكذا في ركعة الوتر بعد التراويح في رمضان يكون تابعاً له ويقرأ التشهد معه.

        وإذا كان الشخص مقتدياً بالإمام وسجد الإمام سجود التلاوة فإنه يسجد معه ويكون تابعاً له. وسجود التلاوة ليس فيه تشهد لا بالنسبة للإمام ولا للمأموم. وبالله التوفيق.