الفتوى رقم (959) من المرسلة السابقة، تقول: أنتمي إلى فرقة من الفرق الإسلامية أصلي صلاة أهل السنة حيث أصلي خمس مرات في اليوم ومن بداية شهر رمضان حيث قالت لي أختي المتدينة: أنني يجب أن أصلي هكذا إلا أنني في وقت عطلة المدرسة لا يشغلني شيء عن الصلاة، وفي فترة دوام المدرسة فيكون لي الحق أن أصلي ثلاث مرات الصبح والظهر وهي ثمان ركعات والمساء وهي سبع ركعات فما الحكم.وهل في اتباع ذلك شي؟

الجواب:

الصلاة ركن من أركان الإسلام، وإذا بلغ الشخص سواءٌ أكان رجل أو امرأة إذا بلغ حد التكليف وجب عليه أن يصلي الصلوات الخمس، والسائلة ذكرت أنها بدأت تصلي من رمضان، فإذا كانت لم تبلغ إلا من رمضان، فواجبٌ عليها أن تستمر في مستقبل الزمان، تؤدي الصلوات الخمس كل صلاةٍ في وقتها، وإذا كانت مضى عليها وقتٌ من بعد بلوغها حتى رمضان الذي ذكرته، وهي لم تصل، فواجبٌ عليها أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، وتستغفره؛ لأن هذا ذنبٌ عظيم، والذي أوصيها به مستقبلاً: أنها تحرص على أداء ما أمرها الله به، وترك ما نهاها الله عنه لعل الله سبحانه وتعالى أن يغفر لها ما مضى من تقصيرها، وبالله التوفيق.