Loader
منذ 3 سنوات

حكم ذكر اسم القارئ أو الميت واسم والدته عند ختم القرآن


الفتوى رقم (2111) من المرسل السابق، يقول: عند ختم القرآن سواءً للقارئ أو لشخصٍ آخر، حيٍ أو ميت، يجب ذكر اسمه مع ذكر اسم والدته، فلماذا؟

الجواب:

القرآن من العبادات البدنية، فيقرأ الشخص لنفسه، وإذا أراد أن يصل الميت فكما قال ﷺ: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها: ولدٌ صالحٌ يدعو له ».

ففي إمكان هذا الشخص أن يدعو له، وأن يتصدق عليه، أو يضع له صدقة جارية.

        أما ختم القرآن ، فهذا لم يعمل به الرسول ﷺ ، ولم يعمل به أحدٌ من الصحابة، وبناءً على ذلك فيكون داخل في عموم قوله ﷺ: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد » فبما أن الصحابة لم يفعلوه، والتابعين لم يفعلوه، والرسول ﷺ يقول: « خير الناس قرني ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم. قال الراوي: فلا أدري أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثة » فبالإمكان أن الشخص يقرأ لنفسه فقط، وبالله التوفيق.