Loader
منذ 3 سنوات

حكم من يؤخر صلاة الظهر إلى ما قبل العصر؟ وصلاة المغرب إلى ما قبل صلاة العشاء بنصف ساعة أو أقل، مع العلم أنه لا يستطيع أن يبقى على الوضوء أكثر من ذلك؟


  • الصلاة
  • 2021-07-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (5650) من المرسلة السابقة، تقول: ما حكم من يؤخر صلاة الظهر إلى ما قبل العصر؟ وصلاة المغرب إلى ما قبل صلاة العشاء بنصف ساعة أو أقل، مع العلم أنه لا يستطيع أن يبقى على الوضوء أكثر من ذلك؟

الجواب:

        وقت الظهر يبدأ من زوال الشمس ويستمر إلى أن يصير ظل كلّ شيء مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر ويستمر إلى أن يصير ظل كلّ شيء مثليه مع فيء الزوال هذا هو الوقت المختار، ثم يستمر وقت الضرورة إلى غروب الشمس لقول : « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ». وبغروب الشمس يدخل وقت المغرب ويستمر إلى غروب الشفق، ثم يدخل وقت العشاء ويستمر إلى ثلث الليل أو إلى نصفه على حسب اختلاف العلماء، ويكون هذا وقت اختيار، ثم بعد ذلك إلى طلوع الفجر يكون وقت ضرورة. ووقت الفجر من طلوع الفجر الثاني وهو الصادق إلى طلوع الشمس لقوله : « من أدرك ركعةً من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر »، ولكن مما ينبغي أن يعلم أن الصلاة في أول وقتها أفضل.

        وعلى الإنسان أن يسارع إلى الصلاة في أول وقتها. ولكن لو فرض أنه أخّرها إلى الوقت الذي يجوز فيه له التأخير فإنه لا يكون آثماً على ما سبق تحديده من أوقات الصلوات وبخاصةٍ الأوقات المختارة. وبالله التوفيق.