منذ سنتين
الحكم إذا رأت المرأة أثار الحيض بعد انتهاءها من أداء العمرة
- الحج والعمرة
- 2021-12-26
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (4828) من المرسلة السابقة، تقول: ذهبت إلى العمرة لأول مرة، والحمد لله أديتها كاملة وبعد الانتهاء دخلت للوضوء فوجدت أثراً للحيض وليس الوقت وقتها، فهل عليّ إثم وماذا أفعل، وهل إذا كنت أعلم أنني حائضٌ قبل ما أطوف وأؤدي العمرة فهل علي إثم؟
الجواب:
المرأة إذا كانت متلبسةً بالحيض فإنه لا يجوز لها أن تطوف، ولو طافت فإن طوافها لا يكون صحيحاً وبناءً على ذلك فهذه المرأة تحتاج إلى أن تتحقق عن واقعها، فإذا كان الدم الذي رأته هو دم استحاضة وله ثلاث علامات: خفيف، أحمر، ليس فيه رائحة، ودم الحيض ثخين يميل إلى السواد، ورائحته كريهة فينبغي لهذه المرأة أن تعود فإن تأكدت أنه دم استحاضة فليس عليها شيء وإن كان دم حيض فإنها لا تزال محرمة وتذهب للطواف، وتأتي بالسعي.وبالله التوفيق