Loader
منذ سنتين

أفضل النسك التي أمر بها الرسول ﷺ وصفة كل نسك؟


الفتوى رقم (12510) من المرسل أ. س، يقول: أنا شاب عازم على الحج العام القادم إن شاء الله؛ ولكن أسأل عن أفضل النسك التي أمر بها الرسول وصفة كل نسك مأجورين؟

الجواب:

الأنساك ثلاثة: الإفراد، والقران، والتمتع.

فالإفراد هو أن تحرم بالحج فتقول عند الميقات: لبيك حجاً بعدما تلبس الإحرام وتصلي ركعتين، وتذهب إلى مكة، وتطوف طواف القدوم، وتسعى سعي الحج، وتبقى في إحرامك وتأتي بالمناسك مع المسلمين في مسألة الوقوف بعرفة، والمبيت بمزدلفة. ويوم العيد ترمي جمرة العقبة ضحى، وتحلق أو تُقصّر، ثم تحل إحرامك، ثم تنزل إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة، ثم ترجع إلى منى وتبيت فيه وترمي الجمار في الأيام الثلاثة الباقية، ثم بعد ذلك إن تعجلت فإنه يكفيك رمي اليوم الحادي عشر والثاني عشر، وبعد ذلك تطوف للوداع، وليس فيه فدية.

أما بالنظر للقِران، تقول: لبيك عمرة وحجاً، وتنزل إلى مكة تطوف وتسعى على نية الحج والعمرة، وتبقى في إحرامك لا تفكه، وتخرج مع المسلمين إلى عرفة ومزدلفة، ويوم العيد ترمي جمرة العقبة وتحلق أو تقصّر من شعرك، وعليك فدية، وتنزل إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة على نية أنه للعمرة والحج، وتسعى سعي العمرة والحج، وبعد ذلك ترمي الجمار فيما بقي من الأيام، وتبيت في منى وتطوف للوداع عند السفر، وعليك الهدي القران.

أما بالنظر إلى التمتع فأنت تحرم للعمرة تقول: لبيك عمرة متمتعاً بها إلى الحج، وتأتي إلى مكة وتطوف بنية العمرة، وتسعى بنية العمرة وتحلق أو تقصّر، والتقصير أفضل بالنظر إلى أن الحلق يبقى للحج وتفك إحرامك، وبعد ذلك تُحرم بالحج في اليوم الثامن، وتخرج مع الناس لعرفة ومزدلفة والمبيت في منى، ويوم العيد ترمي جمرة العقبة وتحلق أو تقصّر، وتنزل إلى مكة وتطوف طواف الحج، وتسعى سعي الحج، وترجع إلى منى، وعليك الهدي هدي التمتع، وتبقى في منى ليلة الحادي عشر وليلة الثاني عشر، وترمي الجمار بعد الزوال، وعند السفر تطوف للوداع. وبالله التوفيق.