إذا عجزت الأم عن إيقاظ ولدها 15 سنة عن القيام لصلاة الفجر
- الصلاة
- 2021-12-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (3000) من المرسلة السابقة، تقول: لي ابن عمره أربعة عشر عاماً، لا أستطيع إيقاظه لصلاة الفجر؛ حيث يغلبه النوم، مع أنه لا يسهر كثيراً، ولا يسهر على أشياء منهيٍ عنها، هو لا يتعدى الساعة الواحدة في أغلب الأحيان؛ ولكنني أعجز عن إيقاظه، فلا يصلّي الفجر إلا بعد طلوع الشمس حوالي الساعة التاسعة أو العاشرة.
الجواب:
إنه لا يجوز للإنسان أن يؤخّر الصلاة عن وقتها، إلا إذا كان لديه عذرٌ شرعي؛ كنسيان، أو نومٍ. وما ذكرته السائلة من جهة هذا الشخص الذي يؤخّر الصلاة دائماً؛ يعني: ليس عارضاً؛ بل هذه عادته، لا يقوم إلا الساعة التاسعة نهاراً ويصلّي. فالواجب على هذا الشخص أن ينام مبكراً.
وقد ذكرت في سؤالها أنه ينام الساعة الواحدة، فهذا تأخّر؛ لكن إذا نام في الساعة الثامنة أو التاسعة يكون مبكراً، وهذا هو الذي يستطيع أن يقوم لأداء صلاة الفجر.
فالواجب على هذا الشخص أن يتقدّم بنومه؛ حتى يتمكن من أداء صلاة الفجر مع الجماعة. والواجب على من عنده في البيت أن يساعدوه على ذلك. وبالله التوفيق.