الفتوى رقم (172) من المرسل س.ز.ت من الدمام - المنطقة الشرقية، يقول: بينما كنت أصلي العصر مع الجماعة أنهيت قراءة الفاتحة فكبر الإمام بالركوع، ولم أقرأ سورة قصيرة بعدها، فهل صلاتي صحيحة؟

الجواب:

        قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة واجب على الشخص أن يقرأها إذا كان منفردا، وكذلك إذا كان إماماً، وإذا كان مأموما؛ لعموم الأدلة الدالّة على وجوب قراءتها، كقوله ﷺ: « لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب »[1].

        وأما قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الأولَيين من الظهر والركعتين الأولَيين من العصر والركعتين الأولَيين من المغرب والركعتين الأولَيين من العشاء وكذلك صلاة الفجر فقراءة السورة بعد الفاتحة سنة، أي ليست بواجبة، ولكن على الشخص أن يحرص على تطبيق سنة الرسول ﷺ فإذا قرأ الفاتحة فإنه يقرأ بعدها سورة، وهذا في الركعتين الأولَيين كما سبق، أما في الركعتين الأخيرتين من الظهر ومن العصر ومن العشاء والركعة الأخيرة من المغرب فإنه يقتصر فيها على الفاتحة سراً، وبالله التوفيق.