هل ينتهي وقت النوافل القبلية بإقامة الصلاة؟
- الصلاة
- 2021-07-19
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (6200) من المرسلة السابقة، تقول: هل ينتهي وقت السنن الرواتب بإقامة الإمام الصلاة في المسجد، علماً أن ننشغل أحياناً ببعض أعمال المنزل؟
الجواب:
صلاة الظهر يبدأ وقتها من زوال الشمس ويستمر حتى يبقى ظل كلّ شيء مثله مع فيء الزوال، ثم يدخل وقت العصر وينتهي وقت العصر بغروب الشمس؛ لقوله ﷺ: « من أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر »، ثم يدخل وقت المغرب ويستمر إلى غروب الشفق، ويدخل وقت العشاء ووقته الاختياري إلى منتصف الليل، ثم بعد ذلك يبدأ وقت الضرورة إلى طلوع الفجر. ووقت الفجر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس؛ لقوله ﷺ: « من أدرك ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الفجر ». والظهر يصلي الشخص قبله أربع ركعات، ويصلي بعده أربع ركعات، ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة؛ أما بالنسبة للعصر فقد قال الرسول ﷺ: « رحم الله من صلى قبل العصر أربع ركعات »؛ وأما بالنسبة للمغرب يصلي ركعتين بعدها، وبالنسبة للعشاء يصلي ركعتين بعدها، وبالنسبة للفجر يصلي ركعتين قبلها؛ فتحرص المرأة على أن تصلي الفرائض في أوقاتها، وتأتي بهذه الرواتب القبلية والبعدية؛ وكذلك القبلية فقط، أو البعدية فقط؛ تأتي على حسب ترتيبها. وعندما تفوت القبلية فإنها تصليها بعد الصلاة؛ يعني: إذا لم تتمكن من فعلها قبل الصلاة فإنها تصليها بعد الصلاة؛ كأربع الركعات التي قبل الظهر؛ وكذلك الركعتين اللتين قبل الفجر. فلو أن شخصاً نام عن صلاة الفجر ولم يستيقظ إلا ضحى فإنه يصلي الراتبة ثم يصلي صلاة الفجر. ولو دخل الرجل المسجد والإمام يصلي صلاة الفجر فإنه يدخل معه وبعد الانتهاء من صلاة الفجر يصلي الراتبة. وبالله التوفيق.