زوجها يغضب ويرفض مناقشتها ويقول لها: اذهبي إلى منزلكم ومع السلامة إن لم يُعجبك، وتكرر منه ذلك كثيرا، هل هذا طلاق؟
- فتاوى
- 2021-07-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5187) من المرسلة ز. ح. م، تقول: أبعث إلى فضيلتكم هذه الرسالة وأنا حقيقةٌ حائرةٌ في أمري، حيث أنني أشكو إلى الله ثم إليكم، وأريد أن أسألكم عن أمرٍ بيني وبين زوجي، وهو أنه كلما غضب عليّ على أقل شيء ولو لم يحتد إلى الغضب؛ مثل: المناقشة، والمفاهمة بيننا على أمرٍ ما فيما يخصنا في الحياة، أراه يتعصب فجأة ويرفض مناقشتي ومفاهمتي معه، ويقول لي: اذهبي إلى منزلكم ومع السلامة إن لم يُعجبك، وقال لي مثل هذا الكلام مرة ومرتين، وكنت أنا كلما يقول لي هذا القول أقول له:لا أريد الذهاب والإياب والمشاكل، فإن كنت رافضني أعطني ما جمع بيني وبينك؛ لأنني لم آتي إلى منزلك من دون أي إثبات، وأريد إثبات ذهابي إلى منزل أهلي، وفي المرة الثالثة قال لي نفس الكلام وزاد عليه: أنه لا يجمع بيني وبينه حب ولا طلب، يقصد الأوساط، فالنصيب الذي جمعنا وما بيني وبينك إلا ورقة الطلاق فاذهبي إلى منزلكم وسوف آتي به إلى أهلك، وذهبت أنا إلى منزلنا فهل يكون هذا طلاقٌ من بالرغم من أنني في بيت أهلي ولم يأتي لمراجعتي وبيننا خمسة أطفال، هل يعتبر ما قاله طلاق في هذه الحالة؟
الجواب:
هذه المسألة من المسائل التي ترجع إلى القضاء الشرعي، فولي أمرك وهذا الزوج يحضران إلى المحكمة وتحضرين أنتِ معهما، فيأخذ القاضي تقريراً أو إقراراً عن الزوج عما صدر منه، وبعد ذلك يقرأ عليك هذا الإقرار بحضورك، وبعد ذلك إذا أقررت عليه فالقاضي يقرر ما يقتضه الوجه الشرعي من جهة اعتباره طلاقاً أو عدم اعتباره طلاقاً. وبالله التوفيق.