Loader
منذ سنتين

من استيقظت ووجدت ابنتها الرضيعة متوفية وشكت في تسببها في وفاتها


الفتوى رقم (1870) من المرسلة ع. س. ع، من الرياض، تقول: أنا أم كانت لدي طفلة صغيرة لا يتجاوز عمرها الشهر الأول، وكنت في إحدى الليالي نائمة وهي بجانبي وقد استيقظت بالليل فجأة ووجدت ابنتي قد ماتت، ولا أعلم والله هل أنا أعطيتها ثدي وغمتها وماتت بهذا السبب، أم أني انقلبت عليها وأنا نائمة وبهذا السبب ماتت؟فأنا لا أدري، علماً بأن هذا الحدث قد حدث قبل أربعة وعشرين عاماً، وطفلتي قد طهّرت قبل وفاتها بأسبوع ، وبعد هذا الطهار الجاهلي أصيبت بالفهقة أي أنها عندما تبكي لا تستطيع أن تسترجع أنفاسها إلا بعد عناء، حيث كنا نعيش في قريةٍ نائية، وقد سألت إحدى قريباتي فأجابتني بأنه يتوجب علي عتق رقبة، أو صيام شهرين متتابعين مما شككني في الأمر، مما دعاني إلى التساؤل، وسؤالي: ما الحكم علي في هذه الحالة، وهل ما ذكرته قريبتي صحيح، أم لا؟

الجواب:

الأصل براءة ذمتك من هذه البنت، وهذا الأصل لا يرتفع إلا إذا كنتِ متيقنة أنك السبب في وفاتها أو أنه يغلب على ظنك أنك السبب في وفاتها، فإن حصل يقينٌ أو غلبة ظن، فعليك عتق رقبة فإن لم تجدي فإنك تصومين شهرين متتابعين، وإذا لم يحصل يقين ولا غلبة ظن ، فالأصل براءة الذمة، وبالله والتوفيق.