منذ سنتين
مسافر صلى العصر مع مقيمين، ولما قاموا للثالثة جلس حتى سلّم الإمام فسلّم معهم
- الصلاة
- 2022-02-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10249) من المرسل السابق، يقول: رجلٌ مسافر وجد مسجداً على الطريق يُصلي فيه جماعة مقيمون، ولما قاموا للثالثة من صلاة العصر جلس هو حتى سلّم الإمام فسلّم معهم، هل صلاته صحيحة؟
الجواب:
الشخص إذا كان مسافراً واقتدى بمقيم -سواءٌ أدركه في أول صلاته، أو في أثناء صلاته، أو في آخر صلاته- فإنه يصلي صلاة مقيم. وبناءً على ذلك فإن ما عمله هذا المسافر غلط، وعليه أن يعيد هذه الصلاة.
أما إذا كان الإمام هو المسافر والمأموم هو المقيم فإن المسافر يصلي صلاة مسافر، وإذا سلّم الإمام فإن المأموم والمقيم يقومون ويتمون الصلاة، فالرسول ﷺ عام فتح مكة صلى بالناس في الحرم صلاة مسافرٍ وقال: « أتموا يا أهل مكة فإنا قومٌ سفر ». وبالله التوفيق.
المذيع: نقول للمستمع يعيدها تامة يا شيخ؟
الشيخ: نعم، يعيدها تامة.