منذ سنتين
استأجر سيارة لأداء العمرة وقبل التحرك فصل العداد
- الحج والعمرة
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8646) من المرسل م. ظ من الرياض، يقول: ذهبت لأداء العمرة، واستأجرت سيارة أجرة لأجل الذهاب للعمرة، ولكن قمت بفصل العداد قبل التحرك من الرياض فما الحكم في ذلك؟ وماذا يجب عليّ الآن بالنسبة للعمرة؟
الجواب:
هذا التصرف متعمد، وهذا فرعٌ من فروع الغش من جهة والخيانة من جهة أخرى، والإنسان مأمور بأداء الأمانة ومنهيٌ عن الغش، فأداء الأمانة واجبٌ والغش محرمٌ، يقول ﷺ: « من غشنا فليس منا »، والله -جل وعلا- يقول: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}[1]، فهذا خيانةٌ من جهة كما سبق، وغشٌ من جهةٍ أخرى، والواجب علك أن تعطي صاحب السيارة الأجرة التي تُستحقُ لو لم تفصل العداد، وإذا أديت له هذه الأجرة، فليس عليك في ذلك بأسٌ، وبالله التوفيق.