حكم قراءة هذه الكتب (رياض الصالحين، والكبائر، وتلبيس إبليس، وكتاب الأذكار، ودرة الناصحين، ومع الله في السماء، ورضينا بالإسلام ديناً، والله والإنسان، وقصص الأنبياء)
- فتاوى
- 2021-09-08
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1445) من المرسلة، ب. أ. س، من العراق -بغداد، تقول: أنا أقرأ الكتب الدينية، منها رياض الصالحين، والكبائر، وتلبيس إبليس، وكتاب الأذكار، ودرة الناصحين، ومع الله في السماء، ورضينا بالإسلام ديناً، والله والإنسان، وقصص الأنبياء، هل هذه الكتب تصلح قراءتها؟
الجواب:
هذه الكتب التي ذكرت هي منقسمة إلى قسمين:
القسم الأول: ما كان متصلاً بكلام الرسول ﷺ.
والقسم الثاني: ما كان متصلاً بكلام الناس الآخرين؛ يعني: مُؤلف لبعض الأشخاص.
فأما بالنسبة لما كان متصلاً بكلام رسول الله ﷺ عليه، فلا شك أن ما ثبت عن الرسول ﷺ فهو حقٌ وصدقٌ، واشتغال الإنسان فيه عبادة من العبادات؛ ولكن السائلة أهملت جانباً مهماً، وهي أنها لم تذكر أنها تقرأ القرآن وتتدبره، وتقرأ تفسيره؛ فعليها أن تُعيد النظر في طريقتها، وأن تقرأ القرآن، وأن تقرأ ما يساعدها على تفسيره، ومن أحسن الكتب في ذلك تفسير البغوي -رحمه الله تعالى-، فإنه كتاب مختصر، ويناسب الشخص الذي يكون مبتدئاً في تفسير القرآن.
والنصيحة في الكتب التي تحسن قراءتها تحتاج إلى وقت طويل؛ ولكن الأصل في ذلك كتاب الله -جلّ وعلا- وسنة رسوله ﷺ، والكتب التي تهتم بالعقيدة؛ وكذلك الكتب التي تهتم بفقه الأئمة المُعتبرين، وكذلك ما يعين على فهم ذلك من لغة العرب. وبالله التوفيق.