تملك سيارة أخيه بعد وفاته بأمرٍ من والده، ووجد في سيارته مبلغاً من المال وتصرف فيه
- البيوع والإجارة
- 2021-08-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (7069) من المرسل أ.ع. من المملكة العربية السعودية يقول: توفي أخي في حادثٍ مروري، وبعد حوالي سنتين من وفاته تملكت سيارته بأمرٍ من والدي، وفي أثناء تنظيفها وجدت تحت المرتبة الأمامية أربعمائة ريال أخذتها وصرفتها لي؛ لأني كنت بحاجةٍ ماسة وأنا لا أملك راتباً ولا وظيفة، فما حكم عملي هذا؟
الجواب:
إذا كان أخوك قد توفي وله ورثة، له زوجة وأولاد؛ يعني: غير أمه وغير أبيه ؛ لأن أمه من ورثته، ووالده من ورثته؛ فإن السيارة حقٌ للورثة، زوجته لها فيها حق، وأولاده لهم حق، ووالدته لها حق، ووالده ليس له الحق في التنازل عن حقوق هؤلاء؛ أما إذا كان الولد ليس له ورثة إلا والدته ووالده حينئذٍ أذنت الوالدة في حقها فحينئذٍ لا مانع من أخذك لسيارة أخيك، وإذا لم تأذن فحقها باقٍ في قيمة السيارة؛ يعني: إن السيارة تقدر قيمتها ويُسلم لأمك حقها هذا من جهة السيارة، أما الأربعمائة ريال فهي ليست حقاً لك؛ وإنما هي حقٌ للورثة لأبيك ولأمك، وإذا كان له ورثة أولاد وزوجة، فالمقصود أن هذه الأربعمائة تسلمها للورثة وليست حقاً لك. وبالله التوفيق.