Loader
منذ 3 سنوات

التوبة من الذنوب أثناء المراهقة وحجت بعد ذلك مرتين


  • فتاوى
  • 2021-07-31
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (6894) من المرسل م.ع، مصري مقيم بالمملكة، يقول: في سن المراهقة أذنبت كثيراً؛ ولكن هذه الذنوب كانت بعيدة عن الكبائر والحمد لله. أنا الآن حججت مرتين وتزوجت، ومع ذلك أنا دائماً نادم على هذه الذنوب، فهل يعد أداء الحج مغفرة للذنوب؟ وماذا أفعل تجاه تقصيري قبل التوبة أحسن الله إليكم؟

الجواب:

        من أسباب مغفرة الذنوب التوبة فإذا تاب الإنسان توبةً صادقة فيما بينه وبين الله فإن التوبة تجبّ ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا كنت قد أخذت حقاً مالياً لأحد فإنك تعيده إليه، وإن تعذرت الإعادة إليه فإنك تتصدق به على نية صاحبه.

        ومن الأمور التي تُكفّر الذنوب كثرة الأعمال كما قال -تعالى-: "إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ"[1] فيُكثر الإنسان من أعمال الخير؛ يعني: من النوافل كنوافل الصلاة، ونوافل الصيام، ونوافل الصدقة، ونوافل العمرة، ونوافل الحج؛ إلى غير ذلك من الأعمال التي تقرب الإنسان إلى الله. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (114) من سورة هود.