من نذرت على أن تذبح ذبيحة فهل الأفضل توزيعها أو طبخها ومن نذر على شيء فهل يلزمه هذا النذر طوال حياته، أم يسقط عنه بمرة أو مرتين؟
- الأيمان والنذور
- 2021-07-07
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5125) من المرسلة السابقة، تقول: نذرت نذراً على ابني من ثلاثين عاماً إن شفاه الله من هذا المرض سوف أقوم بذبح ذبيحة ما دمت حية، وأنا والحمد لله أستطيع أن أذبح لوجه الله فكنت في الماضي نطبخها في البيت وندعو عليها الأقارب، وأنا سمعت الآن بأن النذر يوزع، هل هذا صحيح؟ نرجو توضيح الطريقة السليمة من النذر؟
الجواب:
الرسول ﷺ قال: « إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى », فهذه المرأة ترجع إلى نيتها حين عقدها للنذر فإذا كانت عاقدة للنذر على أنها تتصدق بلحم الذبيحة فإنها تصرفها على الفقراء، وإذا كانت عقدت نيتها على أنها تذبحها وتدعو الجيران والأقارب لها فإنها تبني على نيتها، أما إذا كان لم يقع في نيتها شيءٌ من ذلك فإنها توزعها على الفقراء وهذا أحوط لها وأبرأ للذمة لقوله ﷺ: « دع ما يريبك إلى مالا يريبك ». وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (5126) من المرسلة السابقة، تقول: هل يلزمني هذا النذر طوال حياتي، أم يسقط عني بمرة أو مرتين؟
الجواب:
كما سبق من ناحية هذا النذر من ناحية تكرره يكون مبنياً على النية فإذا كانت هذه المرأة ناوية أنها تذبح كل شهر أو كل يوم أو كل سنة، المقصود أنها ترجع إلى نيتها. وبالله التوفيق.