الفتوى رقم (6404) من المرسل م. ع. أ سوداني مقيم بالقصيم يقول: بالنسبة للاغتراب والفترة التي أقضيها بعيداً عن زوجتي هي حوالي سنتان أو ثلاث سنوات، هل يجوز لي أن استأذن منها وبعد الرجوع إلى أرض الوطن إن شاء الله بالسلامة أطلب منها السماح أم ماذا أفعل جزاكم الله خيراً؟

الجواب:

        الشخص إذا تغرب عن بلده فإنه يبحث عن الكسب، وهذا الكسب الذي يتحصل عليه ينفقه على نفسه وعلى من تحت يده ومن ذلك زوجته.

        فإذا كان هذا السائل يقوم بحقوق زوجته من ناحية السكنى والنفقة والكسوة ولم يبق إلا المعاشرة، فبإمكانه أن يتفاهم معها، وأن يتفق على ما يحقق المصلحة بين الطرفين؛ لأنه لو ترك الاغتراب وجلس عندها فقد لا يتيسر له كسباً ينفق منه النفقات الواجبة عليه. وكلّ شخص أدرى بمصالح نفسه. وبالله التوفيق.