منذ سنتين
حكم التسبيح والذكر جماعة وبأصوات غير مفهومة
- الأصل في العبادات التوقيف
- 2022-05-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (882) من المرسل م.م. من المغرب - مدينة تارا، يقول: إن هناك فريقاً من الناس اتخذوا فيما نسميه: بالزاوية، وأخذوا يقرؤون بعض الأذكار التي أملاها عليهم شيوخهم، وكلها أذكار يسبحون بها الله، أو بدعاء النبي ﷺ، أو بدعواتٍ مأخوذة من القرآن الكريم، لكن الإشكال الذي دفعني لطلب رأي العلماء فيه هو: أننا نسمع التسبيح والصلاة على النبي ﷺ، تقوم الأغلبية منهم تؤدي الحضرة، وهو نوعٌ من الحركات والتعبيرات، ويرددون جميعاً: هو هو إلى آخره، فما حكم ذلك، هل يُعد من البدع أم لا؟
الجواب:
ثبت عن الرسول ﷺ أنه قال: « من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد »، وفي رواية: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد »، وهذه الأمور التي ذكرت في السؤال على الوجه المذكور من البدع، والعبادات مبنية على التوقيف، وبناءً على هذا فعملهم هذا لا يجوز، وبالله التوفيق.