الفتوى رقم (6808) من المرسل أ.م. من الرياض، يقول: ما صيغة السؤال على الأنبياء؛ مثل: عيسى، وموسى، وداود هل يكون مثل النبي ﷺ؟

الجواب:

        يقول الله -جل وعلا-: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا"[1]، والمقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى إذا جمع الخلق فإنه يسأل كل رسولٍ أرسله هل بلّغ أمته؟ فيقول: نعم، فيسأل الأمة هل بُلِغت؟ فيقولون: ما جاءنا من بشير ولا نذير، فيقول الله للرسل: هل لديكم بيّنة؟ فيقولون: نعم، عندنا أمة محمد ﷺ، فتشهد هذه الأمة على أن جميع الرسل بلّغوا أممهم بما أرسلهم الله به إليهم، ويشهد الرسول ﷺ على شهادة أمته. وبالله التوفيق.