Loader
منذ 3 سنوات

حكم إسبال الثوب بغير كبر ولا خيلاء


الفتوى رقم (945) من المرسل السابق، يقول: لبس الثوب الطويل عمداً تحت الكعب، ولكن الغرض من ذلك ليس الكبر والخيلاء، فما حكمه؟

الجواب:

فيه ظاهرة عند بعض الشباب، وهذه الظاهرة هي: أنهم يبحثون عن حكم المخالفة لهدي الرسول ﷺ، والجدير بهم أن يتحققوا، وأن يتبينوا سنة الرسول ﷺ سواء ٌ أكانت قوليةً، أو فعلية، أو تقريرية، وبما أن الأدلة جاءت من القرآن والسنة تدل على تحريم الإسبال، فلا يجوز للإنسان أن يلبس لباساً أسفل من الكعبين، يستديم ذلك مثلاً، ويقول: أنا ما قصدت الخيلاء، إذاً لماذا عمل هذا العمل، واستمر عليه؟ قد يكون كلامه من باب المغالطة.

 فالواجب عليه أن يلبس لباساً لا يكون أسفل الكعبين، عملاً بما ورد في ذلك من الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، وفيه أيضاً إبعادٌ لأن يظن به سوءٌ، وهو مخالفة هدي الرسول ﷺ، وإن قال: إنني لم أقصد الخيلاء، وبالله التوفيق.