Loader
منذ سنتين

بعض المصلين يصوم الإثنين والخميس، ويفطر جماعي بالمسجد، وأحياناً تقام الصلاة وبعضهم مازال يفطر


  • فتاوى
  • 2022-02-12
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (11324) من المرسل السابق، يقول: هناك بعض المصلين يصوم الإثنين والخميس، ويقومون بالإفطار الجماعي في المسجد، وأحياناً تقام الصلاة والبعض منهم مازال يفطر، أليس من الأفضل أن يفطروا في بيوتهم خشية الرياء؟ وهل تصرفهم هذا طيب؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « إنما الأعمال بالنيات ». ويقول بعض العلماء: "الله أعلم بالعبد من نفسه، والعبد أعلم بنفسه من غيره". فتكييف مقاصد الناس تكييفاً يكون فيه إساءة لهم، مثل ما ذكر السائل في آخر فقرة، وهو أنه ذكر أنهم يفطرون في المسجد على أساس أن الناس يقولون: ما شاء الله فلان يصوم الإثنين ويصوم الخميس، لا يجوز للإنسان أن يدخل في مقاصد الناس إطلاقاً.

        أما هذا العمل فليس فيه محظور شرعي؛ لكن ينبغي أن يكون فيه تعاون بين جماعة المسجد وإمام المسجد وبين هؤلاء الذين يفطرون، فيتركون حتى يتمكنوا من نهاية إفطارهم، وبعد ذلك يصلون مع جماعة المسلمين، ولا يكون فيه اختلاف فيما بينهم. وبالله التوفيق.