منذ سنتين
هل يؤجر عندما يتصدق بملابس لبسها واستغنى عنها وهي لم تبلَ؟
- الزكاة
- 2022-01-27
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (9461) من المرسلة السابقة، تقول: هل يؤجر الإنسان عندما يرسل الملابس التي سبق له أن لبسها واستغنى عنها وهي لم تبلَ؛ لكنه لا يحتاج إليها الآن فيرسلها إلى أناس هم بحاجة شديدة إليها، هل يعتبر هذا من الأعمال الصالحة؟ أو هو من الإنفاق من الأشياء غير المفضلة عنده؟
الجواب:
هذا يحتاج إلى معرفة حقيقة الشيء الذي ينفقه وحاجة المنفق عليه، والقصد الذي قام بقلبه حين إخراج هذا الشيء، فإذا كان قصده لوجه الله، وكان ما ينفقه صالحاً للاستعمال، وكان المنفَق عليه مستحقاً لهذا الشيء فهو مأجور على ذلك؛ أما إذا كان قصده غير وجه الله، أو أخرج شيئاً لا يحبه كما قال -جلّ وعلا-: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}[1]، فإذا كان مكروهاً عنده ويريد التخلص منه فهذا ما أخرجه لوجه الله. وبالله التوفيق.