الفتوى رقم (6098) من المرسل السابق، يقول: إذا دخلت مع الإمام في الركعة الثانية مثلاً من الظهر فهل الأفضل أن أتابعه في كلّ شيء مثل جلسة التبرك التي تعتبر له في الأخيرة ولي في التشهد الثاني؛ وكذلك رفع اليدين من التشهد الأول له وليس لي تشهد أول وهكذا؟

الجواب:

        إذا دخلت مع الإمام فإنك تصلي معه وتتابعه. وما ذكرته فيما يتعلق بالمطابقة فيما بينك وبينه من جهة الجلوس للتشهد الأخير فأنت تعتبره في حقك التشهد الأول، وهو في حق الإمام التشهد الأخير. وصفة الجلسة بينهما مختلفة، فعلى كلّ حال هذا من سنن الصلاة، فإن تابعت الإمام فالأمر في هذا واسع، وإن جلست للتشهد على اعتبار أنك جلست للتشهد الأول فالأمر في هذا واسعٌ. وبالله التوفيق.