الفتوى رقم (7460) من المرسل السابق، يقول: إذا دخلت المسجد والإمام في الركعة الثانية هل أدخل بنية أن هذه الركعة الثانية تصبح الأولى بالنسبة لي، وما أقضيه يصبح الركعة الأخيرة، أم العكس؟ وإذا كان الصواب هو الحالة الأولى فما حكم من كان يعمل بالحالة الثانية جهلاً منه هل يعيد الصلاة؟

الجواب:

        من دخل مع الإمام وقد فاته شيءٌ من الصلاة فإن ما أدركه مع الإمام هو أول صلاته، وإذا سلّم الإمام فإنه يقضي ما بقي من صلاته، إلا في الجمعة فإن الشخص إذا جاء وقد رفع الإمام من الركوع من الركعة الثانية فقد فاتته الجمعة فإذا دخل مع الإمام فلا بدّ من أمرين:

        أما الأمر الأول: فإنه يدخل معه بنية صلاة الظهر.

        وأما الأمر الثاني فهو: أن يكون وقت الظهر قد دخل فلا بدّ من مراعاة هذين الشرطين، فإذا سلّم الإمام فإنه يقوم ويصليها ظهراً لا يقضيها جمعة. وبالله التوفيق.