طلبت الطلاق وقال لها: " إن شاء الله سأحقق لك الطلب " ثم حول لها مبلغاً من المال وقال: هذا المؤخر، ونيته تأديبها، هل يقع الطلاق؟
- الطلاق
- 2022-01-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8676) من المرسل أ. ح، يقول: حدث خلاف بيني وزوجتي فطلبت الطلاق، فقلت لها: "إن شاء الله سأحقق لك الطلب"، ولا توجد نية للطلاق، فقلت أنها فرصة لتقويم سلوكياتها وقمت بتحويل مبلغ من المال على سبيل الضغط عليها لتقويمها، وقلت لها: إن هذا المال مؤخر الصداق، وبعدها اعتذرت عن تصرفاتها ورجعت الأمور تدريجياً لوضعها الطبيعي، هل يكون الطلاق قد وقع رغم أنه لا توجد نية عندي لذلك، لكن المقصود هو تقويم وتعديل السلوكيات منها؟
الجواب:
هذه المسألة لها طرفان:
الطرف الأول: هو الزوج المتكلم السائل.
والطرف الثاني: الزوجة.
وهذه المسألة المسؤول عنها مشتركة بينهما، وبناء على ذلك فلا بد من سماع ما لدى الزوجة.
فأنا أنصح السائل بمراجعة قاضي الجهة التي هو فيها مع حضور الزوجة وحضور ولي أمرها ومعرفة الواقع وبعد معرفة الواقع القاضي يبلغ الجميع بالحكم الشرعي، وبالله التوفيق.