الفتوى رقم (10468) من المرسل السابق، يقول: لي قريبة متزوجة منذ أكثر من سنة ولم يحصل بينها وبين زوجها أي معاشرة فلا تزال بكر ولم يتحدث زوجها بالأسباب ولم يلتمس أي طريق للعلاج ما حكم بقائها في ذمته وهل يجوز لها أن تطلب الفراق في هذه الحالة وهل تُعتبر مطلقة أو لا بد من فسخ عقد النكاح؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « من حُسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ». الزوج لم يسأل والمرأة لم تسأل ووليّ أمرها لم يسأل، ويظهر أنّ السائل أجنبيٌ ويمكن أن تكون له رغبة في الزواج بها، وذلك يريد أن يخلصها من هذا الزوج حتى يتسنى له الزواج بها. قد يكون هذا وقد يكون أنه مُحسن! لكن المفروض هو أن الزوجة هي التي تسأل، أو الزوج هو الذي يسأل، أو ولي المرأة هو الذي يسأل. وبالله التوفيق.