هل يلزم من دخل في الإسلام الاغتسال وصلاة ركعتين؟ وهل عليه قضاء ما فاته؟
- الطهارة
- 2022-02-22
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (10233) من المرسل السابق، يقول: من دخل في الإسلام هل يلزمه الاغتسال وصلاة ركعتين؟ وماذا عن العبادات التي لم يكن يؤديها فيما سبق هل عليه قضاء أم تكفي التوبة؟
الجواب:
الشخص إذا دخل في الإسلام فإنه يغتسل، وإذا أراد أن يفعل شيئاً من الطاعات؛ مثل: الصلاة أو مس المصحف أو ما إلى ذلك فإنه إضافة إلى ذلك يتوضأ.
وأما بالنظر إلى ما تركه في حالة كفره فإن الإسلام يجبّ ما قبله، وقد قال -جل وعلا- في سورة الأنفال: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}[1]، فالشخص إذا دخل الإسلام فإن الله يغفر له ما حصل منه من ترك واجبٍ أو فعل محرم، ويتكرم عليه باحتساب ما فعله من حسناتٍ في كفره مثل ما يعمل من بر الوالدين، والإحسان إلى الناس وغير ذلك؛ أما بالنظر إلى حقوق الناس المتعلقة فيه فإن هذه لا يؤثر فيها الإسلام فهي باقية، ويؤدي الحقوق التي للناس عليه. وبالله التوفيق.