الفتوى رقم (9977) من المرسل السابق، يقول: ما معنى التورق؟ وما حكمه؟

الجواب:

        التورّق الذي ذكره أهل العلم هو عبارة عن أن الشخص يحتاج إلى نقود ثم يذهب إلى تاجرٍ ويشتري منه سلعةً إلى أجلٍ، ثم بعد قبضه لها يبيعها على غير من اشتراها منه، يبيعها بثمنٍ حاضرٍ ويأخذ النقود يستفيد منها، وهذا داخلٌ في عموم قوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ}[1] فهذا الشخص استدان هذه السلعة إلى أجل بثمنٍ أكثر، ثم باعها على غير من اشتراها منه بثمنٍ أقل، وحينئذٍ ليس في ذلك بأسٌ. وبالله التوفيق.