Loader
منذ سنتين

هل يؤجر المسلم على المرض الدائم الذي يلزم صاحبه إلى أن يموت؛ كالسكري والضغط؟


  • فتاوى
  • 2022-02-07
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10759) من المرسل السابق، يقول: هل المرض الدائم الذي يلزم صاحبه طيلة حياته إلى أن يموت؛ مثل: السكري والضغط وما أشبه ذلك يكون للمسلم عليه أجر وحسنات ورفعة درجات؟

الجواب:

        الرسول ﷺ قال: « عجباً لأمر المؤمن كل أمره له خير: إن أصابته ضراء فصبر كان خيراً له، وإن أصابته سرّاء فشكر كان خيراً له وليس ذلك لغير المؤمن ».

        ومن المعلوم أن جميع الأمراض التي تقع يكون فيها ضرر على الشخص. وجاء في الحديث: « إن الرجل لتكون له المنزلة في الجنة لا ينالها إلا على بلوى تصيبه ».

        ومن البلوى التي تصيبه أن يصاب بمرض في عينه، أو في أذنه، أو في أنفه، أو في رأسه، أو في أي موضع من مواضع جسمه، أو في الجسم عامة؛ ولكن يحتاج إذا وقع عليه هذا الأمر حتى ينال الأجر من الله إلى أن يحتسب ويصبر. وبالله التوفيق.