ما حكم دعاء الأموات والذبح والنذر لهم؟
- توحيد الألوهية
- 2022-01-04
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8287) من المرسل أ. م من شمال سيناء، يقول: ما حكم دعاء الأموات والذبح والنذر لهم؟
الجواب:
الذبح عبادة من العبادات والدعاء عبادة من العبادات والنذر أيضاً عبادة من العبادات، والعبادات حق من حقوق الله -جل وعلا- على عباده، يقول الله -جل وعلا-: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}[1]، فلا يجوز للإنسان أن يأتي إلى صاحب قبر يدعوه من أجل جلب نفع أو دفع ضر، وهكذا لا يجوز له أيضا أن ينذر لصاحب هذا القبر، ولا يجوز له أيضاً أن يذبح له؛ لأن الذبح كما سبق هو عبادة من العبادات، وإذا فعل الإنسان مثلاً ذبح لغير الله، فإنه يكون مشركاً شركاً أكبر، وهكذا إذا دعا غير الله -جل وعلا- كمن يأتي إلى الأموات، ويدعوهم، يأتي إلى قبر الرسول ﷺ أو إلى أي صاحب قبر، ويدعوه من أجل جلب نفعٍ أو دفع ضرٍ، ومن فعل ذلك فعليه التوبة مما مضى ولا يجوز له فعل ذلك مستقبلاً، وبالله التوفيق.