Loader
منذ سنتين

حكم التوكيل في رمي الجمار وترك طواف الوداع بسبب موعد الطائرة


الفتوى رقم (4987) من المرسل خ. ح، يقول: قمت أنا وزوجتي بأداء فريضة الحج في هذا العام، ونوينا الحج مفردين وقد أدينا طواف القدوم وسعي الحج عند وصولنا مكة المكرمة، ثم ذهبنا إلى عرفة وبعدها إلى المزدلفة ثم عدنا إلى منى وذهبت لرمي الجمرات فرميت جمرة العقبة عني وعن زوجتي وبقيت زوجتي في المخيم بصحبة أطفالنا الصغار، ثم ذهبنا بعد ذلك جميعاًلأداء طواف الإفاضة، وفي اليوم الثاني ذهبت لرمي الجمرات عني وعن زوجتي أيضاً، وعند عودتي للمخيم وجدت زوجتي بحالة إعياءٍ شديد وقمت بنقلها إلى مستشفى بمنى، ومنها إلى مستشفى بجدة فاضطررت لتوكيل أحد الزملاء برمي الجمرات المتبقية عني وعن زوجتي، ونظراً لارتباطنا بموعد الطائرة فقد عدنا إلى الرياض بدون أداء طواف الوداع فماذا علينا في ذلك ؟

الجواب:

        أما بالنظر لقيامك عن زوجتك في رمي الجمار جمرة العقبة وجمار اليوم الأول، وهي عاجزةٌ عن الرمي فليس عليها في ذلك شيءٌ.

        وأما بالنظر لتوكيلك من يرمي عنك وعنها بالنظر إلى مرضها ومرافقتك لها في مستشفى منى ثم في مستشفى في جدة، فهذا توكيلٌ أيضاً ليس فيه شيء لوجود الضرورة إلى ذلك.

        وأما بالنظر إلى ترككما طواف الوداع، فإنه يجب على كل واحد منكما فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق.