Loader
منذ سنتين

دفعت زكاتي على شخص لي عليه دين وهو غارم


  • الزكاة
  • 2022-02-11
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (11163) من المرسل لم يذكر اسمه، يقول: دفعت زكاتي في عام من الأعوام على شخص لي عليه دين من الأموال وهو غارم. وفي الواقع لم أدفع له الزكاة وإنما قلت له: أسقطت عنك الدَّين مقابل زكاة مالي، هل هذا جائز؟

الجواب:

        هذه ظاهرة يسأل عنها كثير من الناس، فالشخص تكون له ديون على أشخاص معسرين، وعنده زكاة كثيرة، ويحسم هذه الديون التي له على الناس من الزكاة، فإذا كان له على شخص عشرة آلاف ريال أسقطها عنه بنية أنها عن الزكاة، وهذا لا يجوز؛ لأنه دفع زكاته لنفسه، والله -سبحانه وتعالى- يقول: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ}[1].

        لكن لو أن هذا الشخص يعطي هؤلاء الأشخاص ويملكونها دون تواطؤ منه؛ يعني: إذا كانوا مدينين يعطيهم فهذا لا بأس به؛ لكن يعطيهم ويشترط ردها فهذا لا يجوز. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (280) من سورة البقرة.