حكم القراءة في الصلاة من الحفظ والتوقف عند نسيان الآية التالية وإذا لم أستطع تذكر خاتمة الآية ثم ركعت، وفي الركعة الثانية قرأت الآية التي تليها، فما حكم ذلك؟
- فتاوى
- 2021-07-06
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5100) من مرسلة لم تذكر اسمها، تقول: أحياناً وأنا أصلي النافلة أقرأ ما أحفظ من القرآن الكريم ثم تستغلق عليّ آية، فلا أستطيع تذكرها، فأركع، وفي الركعة الثانية أقرأ الآية التي تلي تلك الآية؛ لأنني أذكرها فما الحكم ؟وهل هذا العمل جائز أم لا؟
الجواب:
هذا العمل لا بأس به؛ لأن القارئة وقفت على الآية التي استطاعت قراءتها؛ يعني: بعدما انتهت من قراءة الآية التي استطاعت قراءتها وقفت، ولما قامت إلى الركعة الثانية وقرأت الفاتحة تذكرت الآية التي استغلقت عليها فبدأت منها فليس في ذلك شيء.
ولكن مما ينبغي التنبيه عليه هنا أن الشخص إذا كان يصلي من الليل ولا يتيسر له أن يقرأ القرآن عن ظهر قلبٍ فإنه يقرأ من المصحف وليس في ذلك شيء. وبالله التوفيق.
الفتوى رقم (5101) من المرسلة السابقة، تقول: إذا لم أستطع تذكر خاتمة الآية ثم ركعت، وفي الركعة الثانية قرأت الآية التي تليها، فما حكم ذلك؟
الجواب:
إذا استغلق على الشخص جزء من آية، مثلاً من آخرها ولم يتذكرها فإنه يقرأ الآية التي بعدها سواء ٌكان ذلك في قراءة الركعة الأولى أو كان ذلك في قراءة ركعة ثانية، ولكن كما ذكرت في الجواب الذي قبل هذا أن الشخص إذا كان لا يستطيع أن يقرأ عن ظهر قلبٍ فإنه يقرأ من المصحف، فهذا أيسر له وأتقن. وبالله التوفيق.