هل ابتداع المولد النبوي والنصف من شعبان يعارض معنى شهادة أن محمداً رسول الله؟
- البدع
- 2022-01-13
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (8947) من المرسل السابق، يقول: هل الابتداع المولد النبوي والنصف من شعبان يعارض معنى شهادة أن محمداً رسول الله؟
الجواب:
الأمور التي تعارض شهادة أن محمداً رسول الله؛ منها: الشرك الأكبر، والنفاق الأكبر، والكفر الأكبر، فإذا تحقق قسم من أقسام الشرك الأكبر، أو قسم من أقسام الكفر الأكبر، أو قسم من أقسام النفاق الأكبر فهذا منافٍ لأصل الشهادة، وإذا كان الشخص يرتكب شركاً أصغر، فهذا ينافي كمال أصل الشهادة، وإذا كان الشخص يرتكب شيئاً من كبائر الذنوب أو صغيرة من صغائر الذنوب لكنه يكون مصراً عليها، فهذا ينافي كمال ثواب شهادة أن محمداً رسول الله؛ لأن الرسول ﷺ أمر بأوامر ونهى عن أمور يعني من الأمور التي هي من كبائر الذنوب، فعندما يفعل الشخص كبيرةً من كبائر الذنوب فإنها تؤثر على هذه الشهادة من ناحية كمال الثواب، هذا المقصود منه الكمال الواجب.
أما الكمال المستحب، فمثلاً:الإنسان يأتي برواتب الصلوات، يأتي بصلاة الضحى، يأتي مثلاً بصلاة الليل، يأتي بالوتر وإذا تطوع أيضاً بالضحى أو بعد الظهر أو بين المغرب والعشاء، فهذا يكون فيه زيادة كمال هذه الشهادة لكن الكمال المستحب، وإذا لم يأت بهذه الأمور تكون هذه الشهادة نقصت عن الكمال المستحب، وبالله التوفيق.