Loader
منذ سنتين

حلفت على المصحف أن تحفظ السر، ولم تحفظه


  • فتاوى
  • 2022-01-09
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (8757) من المرسلة السابقة، تقول: في أحد الأيام طلبت فتاة من صديقتها أن تحلف على المصحف ألا تخبر أحداً بسر معين؛ لكنها ذهبت وأفشت السر لأمها، فهل على هذه البنت كفارة؟

الجواب:

        من الأمور المهمة في التعامل الاجتماعي مع الناس أن الشخص إذا ائتمنك على أمر من الأمور، فإنه لا يجوز لك أن تخونه في هذه الأمانة؛ لأن الله تعالى قال: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا}[1]، ومن أداء الأمانة إلى أهلها المحافظة على ما ائتمنت عليه من مال أو قول أو فعل إلى غير ذلك من الأمور التي يؤتمن عليها الإنسان، وأنتِ قد حنثتِ في اليمين الذي قد حصل، وعليك كفارة يمين وهي خمسة عشر كيلو رز وإلا بر وإلا تمر توزع على عشرة فقراء، وتستغفرين الله هذا من جهة، ومن جهة ثانية تخبرين البنت بأنه حصل منك هذا الشيء حتى لا تأمنك مرة أخرى، وبالله التوفيق.



[1] من الآية (58) من سورة النساء.