منذ 3 سنوات
عند الإقامة لصلاة الفجر يقيم المؤذن ويصلون الركعة الأولى والثانية، وقبل السجود يقف الإمام ويدعو دعاء القنوت. والمأمومون يؤمنِّون على دعائه، هل هذا مشروع أم بدعة؟
- الصلاة
- 2021-07-09
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5528) من المرسل السابق، يقول: عندنا في صلاة الفجر عند الإقامة يقيم المؤذن ويصلون الركعة الأولى والثانية، وقبل السجود يقف الإمام ويدعو دعاء القنوت. والمأمومون يؤمنِّون على دعائه، هل هذا مشروع أم بدعة؟
الجواب:
القنوت مشروع عند وجود أسبابه. وكثير من الأئمة في بعض الجهات يقنتون بعد الرفع من الركوع من الركعة الأخيرة من صلاة الفجر، وهذا العمل عمله على أنه سنة ليس له أصل -بناء على أنه سنة مستمرة؛ وإنما إذا وجد سببه كما قنت ﷺ يدعو على رعل وذكوان ذاك القنوت له سبب، فالذين يقنتون أخذوا القنوت ولكنهم تركوا السبب؛ وبالتالي لا يشرع القنوت إلا عندما يوجد سببه.
أما القنوت في الوتر في صلاة الليل فإنه مشروع؛ سواء كان الشخص إماماً أو منفرداً. وبالله التوفيق.