الفتوى رقم (1517) من المرسل م. ح، مصري مقيم في مكة المكرمة، يقول: كان لي طفلة صغيرة عمرها سبعة أشهر، وكنت في العمل، وعند عودتي إلى المنزل وجدتها فارقت الحياة، فقُمت بدفنها دون أن أصلّي عليها، فهل في هذا خطأ؟ وهل يجب عليّ -الآن- أن أصلّي عليها بعد مُضي مدة كبيرة؟ والآن لا أتذكر قبرها، فهل أصلّي عليها في أي مكان؟ أم لا بدّ من معرفة القبر؟

الجواب:

        الصلاة على الجنازة من فروض الكفايات، وأنت قد أخللت بهذا الفرض، فتكون قد أسأت على نفسك، وتكون آثماً بذلك، وعليك أن تستغفر الله، وأن تتوب إليه، وأن تندم على فعلك، وأن تعزم على عدم العودة إلى مثل هذا العمل.

        وقد ذكرت أنك لا تعرف قبرها، فالحاصل أن هذا ذنبٌ عليك أن تستغفر الله وأن تتوب إليه. وبالله التوفيق.