حكم قضاء العقيقة إذا تيسر حال الشخص، عن نفسه و عن أمي وعن ابنه
- العقيقة
- 2021-12-28
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5063) من المرسلة ك.م.ح، من مصر تقول: هل يجب قضاء العقيقة إذا تيسر حالي الآن علماً بأنه لم يعق عني ولا عن أمي ولا ابني؟
الجواب:
العقيقة من الأمور المشروعة، فإذا كان المولود ذكراً فإنه يعق عنه باثنتين تجزأن في الأضحية، وإذا كان أنثى فإنه يعق عنه بواحدة، والعقيقة مشروعةٌ في حق الأب، وتكون في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين وما بعد ذلك فإنها تذبح في أي يوم من الأيام.
وما ذكرته السائلة من أنه فات وقت ذبح العقيقة فإنها تذبح فما دام الأمر تيسر فإنها تذبح. وبالله التوفيق.
المذيع: تذبح العقيقة عن الأشخاص الذين ذكرتهم كلهم شيخ عبد الله أو عن بعضهم؟
الشيخ: لا، كل واحدٍ يذبح عنه من هو مسؤولٌ إذا كان موجوداً، وإذا لم يكن موجوداً فلا مانع من أن يعق الشخص عن نفسه، ومما يحسن التنبيه عليه أن العقيقة السنة فيها أن يأكل ثلثاً ويهدي ثلثاً للجيران والأقارب ويتصدق بثلثٍ على الفقراء. وبالله التوفيق.