تركت الصلاة أربع سنوات جهلاً أن من عندها طفل لا تصلي بسبب النجاسة
- الصلاة
- 2021-07-17
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (5946) من المرسلة أ.م. من واحة سيوى، تقول: كنت أصلي ولله الحمد ثم أنجبت طفلاً فتركت الصلاة جهلاً وليس عمداً بسبب نجاسة في بول الطفل، ثم بعد ذلك أنجبت طفلة ثانية واستمريت في ترك الصلاة لمدة أربع سنوات، ثم عدت إلى الصلاة، فهل عليّ قضاءٌ للأربع سنواتٍ التي مضت؟
الجواب:
الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام والرسول ﷺ قال: « بين الرجل وبين الشرك أو الكفر ترك الصلاة »، وترككِ للصلاة هذه المدة الطويلة يترتب عليها ما تستحقه من الحكم، وليس عليكِ قضاء الصلوات لهذه المدة الماضية.
ما ذكرتيه من دعوى الجهل هذا ليس بعذرٍ، وذلك بالنظر إلى كثرة الوسائل التي يسلكها الشخص لمعرفة الحكم الشرعي، فتتابع برنامج نورٌ على الدرب، أو سؤال بعض أهل العلم. ولو أن هذه السائلة سألت قاضي البلد الذي تعيش فيه لأجابها بذلك، أو سألت إمام مسجد من أئمة المساجد؛ لكن هي قصّرت. وبالله التوفيق.