Loader
منذ سنتين

{أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا}، ما معنى هذه الآية؟


  • فتاوى
  • 2022-02-08
  • أضف للمفضلة

الفتوى رقم (10919) من المرسل ط. غ. ل، من اليمن محافظة إب، يقول: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا}[1] ما معنى هذه الآية؟

الجواب:

        الله -سبحانه وتعالى- شرع الطهارة بالماء من أجل الحدث الأكبر أو الحدث الأصغر. والحدث الأكبر هو ما أوجب غسلاً؛ مثل: الحيض، النفاس، الاحتلام، الجماع، أو استعمال الإنسان العادة السرية؛ يعني: إذا خرج منه المني دفقاً بلذة فحينئذٍ يكون قد حصل عنده حدثٌ أكبر؛ وهكذا بالنظر للجماع ولو لم يحصل إنزال؛ لقوله ﷺ: « إذا التقى الختانان فقد وجب الغسل ». لكن قد يكون هناك مانع من الموانع؛ يعني: لا يكون في سفر، ولا يوجد عنده ماء، وتكون المرأة نفساء، وتكون حائضاً. تكون نفساء فطهرت، أو حائضاً فطهرت، أو إنسانٌ جامع زوجته في سفر وليس عندهما ماء فإن كل واحدٍ منهما يتيمم. فالحائض تتيمم وبإمكان زوجها أن يطأها، والنفساء بعد طهرها وعدم الماء تتيمم ويُجامعها زوجها؛ وهكذا بالنظر للمرأة عندما يحصل جماعٌ بينها وبين زوجها وليس عندهما ماء فإنهما يتيممان من أجل الطهارة من الحدث ويصليان في هذا التيمم. وبالله التوفيق.



[1] من الآية (43) من سورة النساء.