Loader
منذ سنتين

أعمل في شركة وهناك ما يسمى بساعات العمل الإضافي وتقع فيها أوقات الصلاة، هل يحق لي أخذها أم أخصمها، والصلاة تقام داخل الشركة؟


الفتوى رقم (9240) من المرسل السابق، يقول: أعمل في شركة وهناك ما يسمى بساعات العمل الإضافي وتقع فيها أوقات الصلاة، هل هذه الأوقات يحق لي أخذها أم أخصمها، علماً أن الصلاة تقام داخل الشركة؟

الجواب:

        حقوق الله -جلّ وعلا- لا تدخل في عقود المكلفين؛ بمعنى: إن المكلف يملك إلغاءها؛ سواءٌ أكان المستأجِر، أو المستأجَر، فمن أبرم عقداً بينه وبين شخصٍ فإن أوقات الصلاة لا تدخل في هذا العقد، والمقصود في وقت الصلاة الوقت الذي يؤدي فيه الصلاة، وليس المقصود الوقت من بدايته إلى نهايته؛ لأن وقت الصلاة موسع، فمثلاً وقت صلاة الظهر من زوال الشمس حتى يكون ظل كلّ شيءٍ مثله، فالمقصود أن الوقت الذي يؤدي فيه الصلاة لا يكون داخلاً في العقد، وبناءً على ذلك فإذا ذهب الشخص للصلاة فإنه يستحق هذا الراتب كاملاً. وبالله التوفيق.