الفتوى رقم (11168) من المرسل السابق، يقول: إذا فاتتني راتبة صلاة الظهر القبلية متى أقضيها؟

الجواب:

        الراتبة قبل الصلاة تصليها بعد الصلاة، وهكذا بالنسبة لراتبة الفجر إذا لم تتمكن من فعلها قبل الصلاة فإنك تصليها بعد الصلاة، ولهذا الرسول ﷺ لما رأى رجلاً يصلّي بعد صلاة الفجر سأله فأخبره أنها هي الراتبة فسكت عنه الرسول. ومن المعلوم أن السكوت في معرض الحاجة إلى البيان بيان، والرسول مأمور بالتبليغ فسكوته هذا حجة على أن من فاتته راتبة الفجر فإنه يصليها بعدها؛ لأن حكمه ﷺ على واحد حكم على جميع أمته في هذه المسألة. وبالله التوفيق.