منذ 3 سنوات
حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة اللهم صل على سيدنا محمد عدد كمال الله وكما يليق بكماله، وقول: اللهم صل على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء، وبارك على محمد حتى لا يبقى من البركة شيء
- فتاوى
- 2021-10-02
- أضف للمفضلة
الفتوى رقم (1971) من المرسل السابق، يقول: من صيغ الصلاة على النبي ﷺ الصيغة الأولى ، سمعت من يقول: اللهم صلِ على سيدنا محمد عدد كمال الله وكما يليق بكماله.
وصيغة أخرى تقول: اللهم صلِ على محمد حتى لا يبقى من الصلاة شيء، وبارك على محمد حتى لا يبقى من البركة شيء. ما حكم هاتين الصيغتين؟
الجواب:
أن هذه الصيغ لم يرد فيها نصٌ عن الرسول -صلوات الله وسلامه عليه-.
على الإنسان أن يتقيد بما ورد عن رسول الله ﷺ ، ومن أحسن ما كتب في هذا الموضوع، كتابٌ لابن القيم اسمه - جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام، خدم هذا الموضوع خدمةً تامةً فعلى من أراد أن يأخذ بالصيغ المشروعة في الصلاة على الرسول ﷺ ، فعليه الرجوع إلى هذا الكتاب، أما كون الشخص يبتدع صيغاً من عنده فقد يكون فيها شيءٌ من المحذور، فبدلاً من أن يكون مأجوراً يكون آثماً، وبالله التوفيق.