Loader
منذ 3 سنوات

ذهبت إلى الحج مع زوجها في 25 ذو القعدة ونزلت في جدة، وفي الثاني من ذي الحجة حصل جماع، وفي اليوم السابع أحرموا وأتموا مناسك الحج بالكامل، هل الحج صحيح؟


الفتوى رقم (7412) من المرسلة ج.م. من جازان، تقول: ذهبت إلى الحج مع زوجي في الخامس والعشرين من ذي القعدة ونزلت في جدة، وفي الثاني من شهر ذي الحجة حصل بيني وبين زوجي جماع، وفي اليوم السابع من ذي الحجة أحرمت وذهبت إلى مكة وطفت القدوم وأتممت مناسك الحج بالكامل، هل الحج صحيح؟ أم عليهما إثمٌ في ذلك الجماع؟

الجواب:

        إذا كان كلٌ منهما أحرم بالعمرة وانتهى منها بالطواف والسعي والتقصير، ولم يحصل إحرامٌ بالحج، وحصل الجماع بين التحلل من العمرة وقبل الإحرام بالحج فإن هذا لا بأس به؛ أما إذا كان الجماع قد حصل بعد الإحرام بالحج ولكن قبل الطلوع إلى منى، فإن هذا الحج فاسد ويجب المُضي في هذا الحج الفاسد، وعلى كلٍ منهما القضاء السنة القادمة بدلاً من هذا الحج، وعلى كلٍ منهما بدنة تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم. وبالله التوفيق.